برناوي مع والدته وفريق العمل.
برناوي مع والدته وفريق العمل.
-A +A
«عكاظ» (مكة المكرمة) okaz_online@
لم يجد المهندس إبراهيم رمضان برناوي، لرد جزء من فضل والدته عليه، سوى منحها مقصا لتفتتح مشروعه التجاري في مكة المكرمة، أمام فريق عمله وعدد من الأهل والأصدقاء، متفائلا بأن السيدة التي حفزته للنجاح طيلة سنوات عمره، وكانت وقودا له، في مسيرته الحافلة بالمنجزات، ستكون فاتحة خير عليه في مشروعه الوليد.

وأكد عضو شرف نادي الوحدة برناوي أن والدته خديجة محمد عباس كانت وراء كثير من النجاحات التي حققها في مسيرته العلمية والعملية، منذ صغره وحتى كبر، لافتا إلى أنه مهما قدم لها فلن يوفيها حقها، سائلا الله أن يمتعها بالصحة والعافية ويمد في عمرها.


ولم تتمكن أم إبراهيم من حبس دموعها وهي تمسك مقص الافتتاح، فما أن انتهت من المهمة التي جاءت من أجلها، حتى كرمت ابنها الذي اعتبرته بارا بها، وحرصت على أن يشمل تكريمها فريق العمل معه، داعية الله أن يوفق ابنها في مشروعه الجديد.